على غرار نجاح شركة أمازون كيف تساعدك “بناء” على نجاح مشروعك

شركة أمازون

النجاح ليس حظًا أو شيء من قبيل الصدفة، بل هو طريق مليء بالمحاولات الفاشلة التي لابد أن يوصل المرء في نهايتها إلى تحقيق حلمه، هكذا سطر الكبار قصص نجاحاتهم، وأكبر مثال لذلك “جيف بيزوس” مؤسس شركة أمازون دوت كوم أكبر موقع للتجارة الإلكترونية على الإنترنت.

مؤسس شركة أمازون:

ولد “بيزوس” في عام 1964 في نيو مكسيكو، وكان مولع بحب التكنولوجيا. فقام بدراسة علوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية في جامعة “برينستون” بعد التخرج كان يعمل في وول ستريت. وفي عام 1990 أصبح أصغر نائب الرئيس الأول في إحدى شركات الاستثمار وبعد أربع سنوات، استقال بيزوس من وظيفته المربحة. لأنه كان مؤمنًا أنه يمكن تحقيق انجازات رائعة باستغلال شبكة الإنترنت، وإن هذه الشبكة تمتلك من الإمكانيات ما يدفعه للبحث عن فرصة استثمارية تُمكنه من الاستفادة من الشبكة العنكبوتية، من هنا جاءت فكرة إنشاء “موقع أمازون دوت كوم” لبيع الكتب عبر الإنترنت، كالعادة مثل كل الشركات الناشئة الأخرى فكرة “الأمازون” أيضًا لم تكن مقبولة بين الناس، وكان هناك عدد كبير من الأشخاص بمجال التسويق والمبيعات وغيرهم، كان يتوقعون فشل هذه الفكرة إلا أن جيف صمم على تنفيذها، واليوم أضحت عالميا كأفضل موقع لشراء السلع عبر الإنترنت.

فقد حاول جيف أن يقنع بعض المستثمرين ويستفيد من علاقاته التي أسسها مع بعض الأشخاص. حينما كان يعمل في وول ستريت للمساهمة في مشروعه إلا إن الأمر لم يكن سهلاً فالجميع لا يريد أن تصبح أمواله هباءً منثورًا. فهو كان يريد جمع مبلغ مليون دولار أمريكي على الأقل حتى يتمكن من تأسيس شركته. ومن هنا بدأ “بيزوس” أن يواجه الكثير من الصعوبات من أجل جمع هذا المبلع فلم يكن هناك مستثمرين يريدون المساهمة في تمويل فكرة. بهذا المبلغ الضخم، وكان جيف قد تمكن من الحصول على مائة ألف دولار من والديه، ولم يكن معه سوى هذا المبلغ.

بداية تأسيس أمازون:

ولكن لم يستسلم جيف كما يعمل الكثيرين بل بدأ بإقناع المستثمرين بكل ما أوتي من قوة. وأتت له فكرة أن يستغل أحد الأبحاث الخاصة التي قام بأجرائها “جون كوارترمان” والذي أوضح في بحثه أن هذه الشبكة في نمو مستمر. وقد يصل نموها سنويًا إلى حوالي 23%، بدأ جيف يشرح للمستثمرين خطته التجارية، بدأ البعض يقتنع مرة تلو الأخرى وبالفعل بدأ بتأسيس موقعه، وبالفعل حقق الموقع نجاحاً عظيماً في عام 1997 ميلادياً ،و في السنة التالية قرر جيف أن يستفيد من الموقع في عرض بضائع أخرى، وبدأ المستثمرين يذهبون إلى مكتب جيف بيزوس من أجل اقناعه باستثمار أموالهم في شركته.

السر وراء نجاح الشركة هو أنها تركز بشكل رئيسي متطلبات العملاء ووجهة نظرهم وليس أن تبني نفسها ضد منافس. وتتوقع تمامًا أساليب التسوق المستقبلية والأفكار والمفاهيم غير التقليدية. ومن ثم ربطها مع التكنولوجيات الجديدة، وكانت خطة العمل الأولية للمؤسس “جيف بيزوس” مبتكرة جدًا ومختلفة تمامًا عن الآخرين.

وقد بنيت “شركة أمازون” ثقة وولاء العملاء بجلب أحدث ميزات لموقعها على شبكة الإنترنت، أو تطبيقات الجوال. وأفضل المنتجات وأرخص الأسعار مقارنة مع مواقع التجارة الإلكترونية الأخرى. ولزيادة الثقة بدأ بيزوس بتغيير قواعد اللعبة وفي وقت لاحق جلبت الأمازون بعض الأجهزة مثل “اليكسا” مع أكثر من 30المهارات اللازمة لإيجاد حلول لفظية لمشاكل الناس.

موقع “شركة أمازون دوت كوم” يعتقد أن الأفكار لها قيمة واعتبراها كموجودات، يعمل جيف بيزوس مع استراتيجية مبتكرة لتطوير موقع التجارة الإلكترونية لتوجيه الفرص في تيار من الأفكار إلى تنفيذها، مع ضرورة الاستماع إلى العملاء عن طريق البيانات، يمكن لقطاع الأعمال فهم ما يريده العملاء، وسوف يؤدي العمل تلقائيًا إلى خلق وابتكار الأفكار.

شركة “بناء” تساعدك في الوصول إلى الفضاء الاستثماري:

هكذا هو الحال لرواد الأعمال الجميع يرى أن حقل الاستثمار صعبًا وغير آمنًا، وهذا هو التحدي المضاعف فالمشروع لكي يقف على أرضية صلبة بحاجة إلى جمع معلومات كثيرة ومتغيرة، فكلما قلت المعلومات ابتعد المستثمر عن الفضاء الاستثماري المناسب وزادت المخاطر، لهذا يتمثل التحدي في أن تجد الوسط المناسب لك بين هذه القوى، ولن يتحقق ذلك إلا عن طريق دراسة الجدوى فهي نقطة البداية التي تهدف إلى جمع البيانات اللازمة للمشروع المقترح وتحليلها للخروج بهيكيل تنظيمي حول جدوى المشروع، ولهذا يقدم مكتب “بناء” لدراسات الجدوى خدمات التطوير المالي، والخدمات التسويقية التي تساعد الشركات على تحقيق الربحية، والنمو على المدى الطويل، وذلك اعتمادًا على أفضل الخبراء الذين يعرفون مداخل الاقتصاد ومخارجه، والعناصر المشجعة، والمخاطر المحتملة على المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية، وقد ثبت فعليًا إن الحلول التي يقدمها تدعم نجاح الأعمال، كما أن النماذج المستخدمة لمواءمة الجوانب المالية والتسويقية لشركتكم هي نتاج خبرة حقيقية في مجال دراسات الجدوى.

لذا تواصل معنا الآن واحصل على دراسة جدوى ناجحة لفكرتك الاستثمارية وحقق مشروعك على أرض الواقع.

ماذا تعرف عن مكتب بناء ؟

مكتب بناء هو من أهم مكاتب دراسات الجدوى بالمملكة العربية السعودية، يعمل بالتعاون مع شركات دراسات جدوى في دول أخرى مثل جمهورية مصر العربية، ولديه فريق احترافي له خبرة أكثر من 10 سنوات في مجال الاستشارات الاقتصادية.

كيف أتواصل مع مكتب بناء لدراسات الجدوى؟

يمكنك التواصل معنا عبر [email protected] - 0534484734

ما هي مكونات دراسة الجدوى في شركة بناء ؟وهل الدراسة في مكتب بناء معتمدة ؟

تتكون دراسة الجدوى المُقدمة من مكتب بناء، من ثلاثة أجزاء رئيسية، مالي، فني، تسويقي، كما يراعي الجوانب القانونية والبيئية للمشروع، والدراسة بالفعل مع شركة بناء معتمدة لدى جهات الدعم والتمويل وتوافي اشتراطات جهاز التمويل في بلدك.

أين مقر شركة بناء لدراسات الجدوى؟

المملكة العربية السعودية : الأحساء، الهفوف، حي المزروعية، أسبانيا : Rambla Catalunya 38, planta 8, Barcelona، مصر : 92 التحرير، الدواوين، عابدين، القاهرة

لماذا يجب أن تتعامل مع بناء لدراسات الجدوى ؟

دقة في العمل والتزام في مواعيد التسليم، وضع خطة لدراسة جدوى احترافية ذات مقاييس عالمية لمشروعك.، مكتب معتمد بمعني أن رأس مال مشروعك في مكانٍ موثوق.، فريق عمل من خبراء ومختصين في الاستشارات الاقتصادية.

هل لديك استفسار؟

فريقنا جاهز للرد على كافة استفساراتك

الكلمات المفتاحية

شارك:

احصل على دراسة جدوى لمشروعك

مقالات ذات صلة

البقاء على اتصال

الاشتراك في تنبيهات، عروض خاصة، التعليم والتحديثات

توثيق مكتبنا

وسائل الدفع