شهدت حركة السياحة والترفيه تطورًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية بالمملكة العربية السعودية. الأمر الذي يؤكد بأن الاستثمار في هذا القطاع بمثابة مستقبل سوق واعد لاستثمار الأموال في هذا الشأن. وبالأخص في ظل الدور المميز والرائد الذي تقوم به الجهات المعنية بهذا الشأن، وعلى رأسهم الهيئة العامة للسياحة. ومشروع تطوير المنتزهات من أهم الأمور في تطوير السياحة.

والآثار والهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية، وفي صدد متابعة التطورات الكبيرة التي تطرأ على أرقام الاستثمار السياحي، والقيمة المضافة المتنامية التي تولدها في مستوى الدخل، وهذه الأرقام والإحصائيات التي تؤكد أن سوق المملكة العربية السعودية سوق واعد بكل المقاييس، يساعد على تشجيع المستثمرين على الاستثمار في هذا القطاع، وتتميز المملكة العربية السعودية بوجد الكثير من المناطق التي تعتبر مقاصد سياحية من الدرجة الأولى.

ما أهمية الاستثمار في مشروع تطوير المنتزهات؟

وباتجاهات لاستثمار أموالك في إنشاء مشروع لتطوير المنتزهات بمختلف مساحتها بالمملكة العربية السعودية. فأنت بذلك تساهم في انتعاش حركة السياحة أكثر وأكثر. وتحويل مدتها من مدن صحراوية إلى مساحات تكسوها الخضرة، وبالتالي التمتع بمردود اقتصادي مميز لتحقيق عوائد مادية وفيرة.

حيث تعتمد فكرة المشروع على القيام بكافة أعمال التطوير اللازمة للمنتزهات المتواجدة في كافة مساحات نواحي السعودية. لتقديم الكثير من الخدمات والتي تتمثل في كوفي شوب، وحمامات سباحة، ومساحة واسعة تعتبر ممشى. كما تضم منطقة للمطعم، وغرف للقراءة بجانب المساحات الخضراء.

خدمات المشروع:

ويسعى المشروع إلى تقديم خدمات ترفيهية تناسب جميع أذواق السُياح. فالمشروع قائم على توفير أماكن خاصة لقضاء وقت الفراغ، وإمكانية التنزه في أماكن آمنة توفر لها مساحة من الحرية في قضاء عطلتهم مع الغير، فهذا المشروع من المشروعات التي تحقق عوائد كبيرة بسبب انتعاش حركة السياحة بالمملكة العربية السعودية خلال السنوات القلية الماضية.

بالإضافة إلى جودة الخدمات والتي تناسب جميع الأذواق والمتطلبات. ويهدف المشروع إلى توفير أماكن مخصصة للسيدات وتحقيق هامش ربحي عالي، وما يساعد على ذلك الدور الذي تلعبه رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تجعلها بمثابة منصة انطلاق جديدة مع تشجيع مقومات التنمية.

من أجل مجتمع نابض بالحياة، فقد أنشأت هيئات تنظيمية لتأسيس وتطوير وقيادة قطاع الترفيه والسياحة. من أجل توفير خيارات ترفيهية مثيرة، وإتاحة خبرات صُممت لتلبي احتياجات الجميع في المملكة العربية السعودية، ولا تزال هذه السوق في مراحلها المبكرة من النمو، إلا أنها لديها القدرات الواعدة كي تحقق قفزات تُشبع الدوافع الفنية لشباب المملكة.

مستقبل الاستثمار في المشروع

إلى جانب أن المملكة العربية السعودية تلتزم بإتاحة سبل الترفيه، ومنابر الثقافة، وساحات الرياضة من خلال قواعد وأنظمة واضحة. إذ تهدف الطموحات إلى تقديم عرض شامل يتماشى مع المعايير العالمية بحلول عام 2030. وتعد مشاركة القطاعات المختلفة، وعلى رأسهم القطاع الخاص أمرًا أساسيًا لتطوير البنى التحتية.

وإقامة الفعاليات، وبناء القدرات. كما سيؤدي التوسع في هذا القطاع إلى فتح باب الفرص الاستثمارية على مصراعيه لتوفير الخدمات الملحقة بهذه الأنشطة، مثل بيع المواد الغذائية، والمشروبات، والسلع بالتجزئة، والخدمات اللوجستية، والسياحية، والإقامات الفندقية.

ويضم السياحة الثقافية والترفيهية والرياضية، حيث يقوم ذلك المشروع بتوفير وإعطاء صورة كاملة عن كافة الخدمات الترفيهية والسياحية بأفضل صورة، والتي تكون مميزة، ومنظمة، ومتطورة لجميع السياح، ويهدف هذا المشروع إلى تنشيط القطاع السياحي بالدولة، وتقديم خدمات سياحية متكاملة، وذلك من أجل التنمية السياحية المحلية، وبالتالي الارتقاء إلى العالمية إذا كانت على مستوى عالِ ومرموق.

الأمر الذي يشير إلى ارتفاع الطلب سنويًا على خدمات السياحة والترفيه بالدولة. ومن ثم يزداد الإقبال على الفنادق والشاليهات، والمطاعم، والكافيهات الموجودة، بـمشروع تطوير المنتزهات المقترح إقامته بالمملكة العربية السعودية. لذلك يعتبر المشروع واحد من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تحقق عوائد اقتصادية مرتفعة على الجانب المحلي للدولة المقيمة له.

إن كنت تبحث عن فرصة استثمارية ناجحة داخل السعودية بإمكانك الآن الاستثمار في القطاع السياحي، ونحن في “بناء” أفضل مكتب دراسة جدوى معتمد نقدم لك دراسة جدوى مشروع تطوير المنتزهات كأحد أهم الفرص المربحة فقط كل ما عليك القيام به هو التواصل معنا الآن.