بناء

رؤية 2030

ما هي خطتك لرؤية 2030 هل ترغب بأن تكون مُحنك في فن إدارة المال الخاص بك أم تظل حديث العهد بالاستثمار؟

رسمت المملكة العربية السعودية بتوجيهات قيادتها الرشيدة خريطة طريق نحو تنمية وطنية مستقبلية شاملة ومتكاملة، واختطت لها مساراً نهضوياً طموحاً وذلك من خلال رؤية_2030 التي فتحت ذراعيها لاحتواء مستقبل المملكة وإعطاء الاستثمار أولوية قصوى وحضوراً أقوى، وحينها أيقن العالم أن المملكة دخلت حقبة جديدة، وتيرة الإصلاحات فيها لا نظير لها كمن يسابق عجلة الزمن لينتصر عليها أخيرا، خطة النهوض الوطني تلك تحمل في طياتها كلّ عناصر الاقتصاد المستدام، الذي يقوم على استثمار عائدات موارد الطبيعة ومنتجاتها، من دون استنزاف رأس المال، الأمر الذي يدلّ على عمق التحوّل في النظرة إلى المستقبل لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي بعيداً عن “الكنز الأسود”.

رؤية 2030 حلم مخطط له جيدا نحو اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي و وطن طموح

دائما ما يقال على تلك الرؤية حقبة ما بعد النفط فمن أجل إعداد الاقتصاد السعودي بعيدا عن عصر  النفط، تركز رؤية المملكة على الاستثمار الأمثل لهذه الموارد وتحديد الأهداف ذات الصلة، على رأسهم تحفيز النمو الحقيقي إلى زيادة حجم اقتصاد المملكة للتقدم، وبالإضافة إلى ذلك تهدف الرؤية إلى زيادة نسبة المحتوى المحلي في قطاعي النفط والغاز من 40 % إلى 75 % ، ورفع مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من 20 % إلى 35 % من الناتج المحلي الإجمالي، وعلاوة على ذلك  تهدف الرؤية إلى تعزيز مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي بمضاعفة عدد الحجاج والمعتمرين.

 

 

الرؤية تسعى أيضا إلى الاستفادة من الموقع الجغرافي للمملكة بتحويلها إلى مركز الخدمات اللوجستية، ووصول المملكة إلى المرتبة 25 عالمياً و الأول إقليمياً في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية و ذلك بدلاً من المرتبة 49 ، وتخطي المملكة للمركز 25 في مؤشر التنافسية العالمية و تحقيقها لأحد المراكز العشر الأولى، وتسعى لوصول نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي إلى المعدل العالمي و هو  5.7% بدلاً من 3.8% ..وعلاوة على ذلك فإن المملكة تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاجتماعية ذات الصلة من الأهداف الإنمائية مثل: زيادة  مشاركة المرأة في سوق العمل بنسبة أكبر تصل إلى 30% عوضاً عن 22% .، وخفض معدل البطالة إلى النصف.

كما يوفر إطار رؤية المملكة 2030 إضافة إلى البرامج والسياسات الأخرى للدولة، أساسا راسخا لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة وذلك فضلا عن تطابق الأفق الزمني لهما، حيث أن كلاهما يستشرفان أفقا زمنيا يمتد حتى 2030 ومن المتوقع تحقيق مزيد من المواءمة والتكامل مع دمج مقاصد التنمية المستدامة ومؤشراتها ضمن خطط عمل

الحكومة وبرامجها التفصيلية التي يجري اعدادها وصقلها في إطار رؤية المملكة 2030.

العالم يتغيّر، ولا بدّ من أن نتغيّر معه

إن الاستثمار في اقتصاد يؤمن نموّاً متوازناً، ويوفّر الظروف لاستقرار اجتماعي واستدامة بيئية، إلى جانب الازدهار الاقتصادي يعد إحدى الخطوات على مسار  النجاح  في ظل تحولات سريعة للاقتصاد الرقمي وبنيته التحتية، وهذا يخلق تحديات جديدة أمام المستثمرين وأمام شركات القطاع الخاص من شأنها التأثير على مثل معدلات النمو الاقتصادي بكل جوانبه، ولذلك في ظل التكهنات المغلوطة بشأن مصدقيه البيانات نطلعك داخل “بناء” أفضل شركة دراسة جدوى في السعودية على  كافة الفرص الاستثمارية التي تُمكنك من الاستفادة من رأس المال الخاص بك والمزايا التي توفرها لك المملكة.

في خلال العمل على تطوير أهداف التنمية، لم تكن السعودية مجرّد متفرج، بل لعبت الدور الأساسي في تحقيق الحلم.

إن كلاً من النمو والتباين الاقتصاديين في المملكة العربية السعودية سيستمران في تحقيق تقدم حقيقي، وسيحافظ الاقتصاد السعودي على زخم نموه في الفترات المقبلة، اعتمادا على التحسن الجذري للبيئة الاقتصادية الداعمة للقدرات الهائلة الكامنة للقطاع الخاص، لذا فإن رؤية المملكة من خلال منظور مكتب “بناء لدراسات الجدوى هي أنسب الطرق التي تؤدي بك إلى قمة شغفك المالي.

ما هي خطتك لرؤية 2030 هل ترغب بأن تكون محنك في فن إدارة المال الخاص بك أم تظل حديث العهد بالاستثمار؟

في الواقع أحد أفضل القرارات المالية التي يمكنك اتخاذها في حياتك، سواء كنت مبتدئا أو خبيرا متمرسا في قطاع معين من قطاعات الاستثمار أن تمتلك الحنكة والبصيرة المالية المستنيرة للوصول إلى غايتك الاستثمارية، ولهذا  يستخدم رائد الأعمال الذكي دراسات الجدوى لتحديد المنتجات أو الخدمات التي تركز عليها موارد شركته الاقتصادية والتقنية والتسويقية، وتمكنه من إيجاد طريقة وأن يجد السوق المناسب له لاستثمار أمواله من خلال تحليل المنتج أو الخدمة المحتملة من عدد من وجهات النظر، خاصة عند دخول الأسواق السعودية  وذلك لما تشهده المملكة من رخاء وتقدماً اقتصادياً ملموسين في جميع مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية أنتجت تحسناً ملموساً في جميع مؤشرات التنمية البشرية مثل مستوى المعيشة، والخدمات الصحية والتعليمية، والأحوال البيئية، وكذلك إمكانيات التنمية الشاملة.

ولهذا يعتمد مبدأنا في شركة “بناء” على أنه إذا لم نجد طريق النجاح لك فعلينا أن نبتكره، لذا بإمكانك أن تحصل على دراسة جدوى اقتصادية لمشروعك للوقوف على أفضل فرصة استثمارية ممكنة لتحقيق الاستثمار الآمن وتحديد حجم المخاطر، نقدم لك أيضًا إمكانية دراسة البدائل الاستثمارية ودراسة المشروعات والفرص الاستثمارية وتقييمها

.

احصل على دراسة جدوى الآن

احصل على دراسة جدوى لمشروعك