تعد دراسات الجدوى من الأدوات المفيدة لاختبار الأفكار الموجودة على الورق قبل اتخاذ قرار بشأن تنفيذها. لنفرض أن هناك شركة صغيرة تفكر في إجراء تغيير كبير في عملها – مثل تسويق منتج جديد أو بدء عمل آخر أو تثبيت نظام اتصالات جديد، فيمكن للمالك أو فريق الإدارة تقييم الفكرة قبل تخصيص الوقت والمال لها عن طريق إجراء دراسة جدوى في أفضل مكتب استشارات اقتصادية في الدوحة.
ويعد إجراء دراسة جدوى في مكتب “بناء” عملية صارمة تسفر عن الحصول على معلومات قيمة عن الشركة ومستقبلها. إذا كانت دراسة الجدوى تشير إلى أن للفكرة إمكانات وفرص نجاح جيدة. يمكن للشركة المضي قدمًا في التخطيط لكيفية ومتى يتم تطوير وتنفيذ الفكرة.
تقييم الوضع الراهن:
تتمثل الخطوة الأولى في دراسة الجدوى في إجراء تقييم شامل للوضع الحالي للشركة. على سبيل المثال إذا كانت الفكرة تتعلق بالانتقال إلى منشأة تصنيع أكبر وأكثر حداثة. فينبغي للإدارة أن تفهم نقاط القوة والضعف في الموقع الحالي، قد لا يكون هناك ما يبرر هذه الخطوة من حيث زيادة الكفاءة والإنتاجية.
الفكرة:
تفرض دراسات الجدوى تحليلًا جادًا للفكرة وربما نظرة فاحصة على بعض الجوانب التي قد تتسبب في الخسائر الفادحة. على سبيل المثال قد يتطلب تصنيع منتج معين تخصيص قدر كبير من وقت وموارد الشركة. وهو ما قد يقلل من ربحية المنتج الجديد، وقد يثير هذا مسألة ما إذا كان المنتج الجديد يستحق العناء.
هل تبحث عن دراسة جدوى لمشروعك؟
المنافسة:
أثناء عملية تحديد ما إذا كانت ستلتزم بفكرة عمل جديدة، من الطبيعي أن تفكر الشركة في كيفية تأثير هذا التغيير على وضعها التنافسي، على سبيل المثال إذا تجاوز حجم أحد متاجر البيع بالتجزئة مساحته الحالية، فينبغي للمالك أن يبحث عن مساحة أكبر توفر قدر أكبر من الراحة للعملاء، ولكن لا ينبغي أن تكون النتيجة مساحة أكبر فحسب بل عملاء أكثر. وفي حالة عدم توفر مساحة جديدة مقبولة، يمكن للمالك توجيه انتباهه إلى إمكانية الحصول على مساحة عن طريق تجديد الموقع الحالي.
التأثير:
ينظر فريق إعداد دراسة الجدوى في شركة “بناء” بجدية في التأثير المحتمل للفكرة على مختلف أجزاء الشركة. على سبيل المثال إذا كانت الشركة تفكر في الحصول على عمل آخر أو جزء من شركة أخرى، فستكون هناك اضطرابات متعددة في العمليات الحالية، وتشمل المجالات التي سيتم تقييمها الخدمات المصرفية، والمالية، والموارد البشرية، والعمليات، والإدارة، كما يدرس أيضًا مع الإدارة الحالية الخطط الأخرى التي قد تكون قائمة وتأثير الفكرة الجديدة عليها.
في معظم الحالات يجب إجراء دراسة جدوى من قبل استشاري مؤهل لضمان دقتها وموضوعيتها. وليكون قادرًا على تقديم تحليل واقعي للبيانات، يجب أن يكون للخبير الاستشاري خبرة كبيرة في هذا المجال، من المهم أيضًا للشركات الصغيرة تعيين شخص أو توظيف شركة دراسات جدوى للمساعدة في جمع المعلومات لدراسة الجدوى.
كما يجب أن يكون صاحب العمل على يقين من أن الذين يجرون الدراسة يتمتعون بحق الوصول الكامل إلى الشركة والمعلومات المحددة التي يحتاجون إليها، في مكتب “بناء” أفضل مكتب استشارات اقتصادية في الدوحة ستجد أفضل الخبراء والاستشاريين الاقتصاديين في الوطن العربي، الذين يتمتعون بخبرة سنوات في هذا المجال، نضمن لك حصولك على دراسة جدوى معتمدة وموضوعية تساعدك على اتخاذ قرارات صحيحة ومستنيرة، بشأن عملك وتوفر لك الكثير من الوقت والجهد في العمل على أفكار غير مجدية. تواصل معنا الآن.
