تلجأ الشركات إلى الدمج والاستحواذ كأحد الاستراتيجيات التي تعتمد عليها في تحقيق النمو والتوسع في السوق، فمن خلال هذه الاستراتيجية يمكنها زيادة الكفاءة التشغيلية للشركة وكذلك الحصة السوقية لها، فالعديد من الشركات تتعرض للفشل في أحد الجوانب الاقتصادية أو المالية لها مما يجعلها تتجه نحو هذه الطريقة لإعادة بناء هيكلها مرة أخرى وفي مقالنا هذا سنتعرف على ما الفرق بين الدمج والاستحواذ؟ وما العوامل التي يجب مراعاتها عند التفاوض؟
تعرف على الفرق بين الدمج والاستحواذ مع خبراء “بناء”
الدمج والاستحواذ استراتيجيات متعارف عليها في مجال الأعمال والتجارة ولكن العديد من الأشخاص لا يعرفون الفرق بينهم ونحن في بناء أفضل شركة دراسة جدوى نوضح لك الفرق بين كليها:
-
الدمج
يقوم مصطلح الدمج على اتحاد شركتين في كيان قانوني واحد ودمج الأصول معًا في شركة واحدة مقابل تبادل الأسهم او الحصص وتوجد عدة أنواع من الدمج منها:
- الدمج الأفقي والذي يحدث بين شركتين يتشابهان في النشاط ليكونوا قوة احتكارية في السوق
- الدمج المتنوع وفيه يتم دمج أنشطة اقتصادية مختلفة لزيادة التنوع في المنتجات.
- الدمج الرأسي ويكون بين شركات تعمل في أنشطة اقتصادية مكملة.
-
الاستحواذ
وهو قيام أحد الشركات بشراء شركة أخرى من خلال شراء الأسهم أو حصص أغلبية الشركة وأصولها والاستفادة بكل نقاط القوة للشركة في السوق ووضع تقنيات جديدة تمنح الشركة ميزة تنافسية. يكون شكل الاستحواذ كتالي:
- الاستحواذ الكلي ويقصد به السيطرة الكاملة على جميع حصص وأصول الشركة في السوق.
- الاستحواذ الجزئي وهو امتلاك الشركة لبعض أسهم الشركة وقد لا تتجاوز النسبة 51% والتحكم في القرارات الإدارية بها.
أهمية إجراء الدمج والاستحواذ للشركات
تحقق عملية الدمج والاستحواذ عدة أهداف استراتيجية للشركات منها:
- زيادة التنوع في النشاط التجاري وإطلاق منتجات وخدمات جديدة للسوق والوصول للأسواق الجديدة لتقليل حجم المخاطرة.
- يؤدي الاندماج إلى زيادة الكفاءة الإنتاجية ونوعية المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة مما يكسب رضا العملاء.
- من خلال الدعم المالي لعمليتي الدمج والاستحواذ يمكن للشركات الناشئة الدخول بقوة للسوق.
- تسهم عمليات الدمج في فتح الأسواق الجديدة والوصول إلى الأسواق الخارجية مما يعزز من مكانة الشركة على المستوى الدولي.
- تقليل حجم المخاطرة من خلال التنوع في المنتجات والخدمات أو التركيز على نشاط واحد.
العوامل التي يجب مراعاتها عند التفاوض على الدمج والاستحواذ
توجد عدة عوامل تتم وفقها عمليتي الدمج والاستحواذ وهي كتالي:
-
تقييم الأداء المالي للشركة
يأخذ في الاعتبار قبل الاستحواذ على الشركة تقييم أدائها المالي وما تحقق من إيرادات او أرباح خلال عدة سنوات ومعرفة حجم التدفقات النقدية ومعرفة التأثير المالي المحتمل للعملية على الشركة.
-
تحليل السوق
القيام بعمل دراسة السوق للتعرف على وضع الشركة وقوتها في السوق وفرص النمو والتحديات المحتملة وذلك لتحديد جاذبية الاستحواذ.
-
تحديد الإطار القانوني
التأكد من أن الشركة لديها كافة الأوراق القانونية وحقوق الملكية والمعاملات المالية وليس لديها أي مشاكل قانونية او ديون او تعويضات قبل عمليتي الدمج والاستحواذ.
-
التوجه الاستراتيجي للشركة
يجب مراعاة استراتيجية الشركة المستحوذة مع توجه الشركة الأخرى وتحديد التوجهات المشتركة لتحقيق النجاح لعملية الاستحواذ.
-
التكامل
وضع خطط التكامل بين الشركتين بعد الاستحواذ ومراعاة التحديات المحتملة التي قد تواجههم.
احصل الآن على خدمات شركة “بناء” أفضل شركة دراسة جدوى عبر تواصلك معنا كل ما عليك هو الاتصال من خلال أرقام الهاتف 0534484734 أو مراسلتنا عبر الواتساب أو من خلال البريد الإلكتروني [email protected].
لا تفوّت فرصتك الذهبية للاستثمار الناجح – تعرّف على أهم مشاريعنا الآن!
