أصبحت عمليات الدمج التي تتم بين الشركات خلال الفترة الحالية من أهم العمليات التي تحدث داخل سوق العمل نتيجة لتنامي حجم المنافسة بين الشركات المختلفة، الأمر الذي جعل من عمليات الدمج أو الاستحواذ المخرج الوحيد أمام الكثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة خوفًا من خطر الفشل وخسارة رأس المال.

وبرغم سهولة عمليات الدمج والاستحواذ في بعض الأحيان ولكن هناك العديد من التحديات والصعوبات التي تجعل عمليات الدمج أو الاستحواذ من العمليات الصعبة التي تتطلب الكثير من الإجراءات الصعبة والمعقدة مما قد يعيق عمليات الإتمام وفشل العملة، إلا أن شركة بناء تعمل على تفادي الوقوع في مثل هذه المشكلات.

ولكن هل تعرف التحديات والصعوبات عمليات الدمج والاستحواذ؟

هناك العديد من التحديات التي يمكن أن تواجه عمليات الدمج والاستحواذ لدى الكثير من الشركات نتيجة للتطورات التي يشهدها قطاع الأعمال والقوانين المنظمة له بشكل مستمر، فمن أهم تلك التحديات؟

التحديات المالية

هناك العديد من التحديات المالية التي قد تواجه عمليات الدمج أو الاستحواذ لدى الشركات، فمن أهم تلك التحديات:

صعوبة التقييم العادل للشركات المستهدفة

• غالبًا ما تكون هناك اختلافات كبيرة بين ما يراه البائع من قيمة لشركته وما يراه المشتري.
• التقييم قد يتأثر بعوامل غير ملموسة مثل السمعة، أو العلامة التجارية، أو حصص السوق.

ارتفاع التكاليف المخفية بعد الاستحواذ

• ظهور التزامات أو ديون لم يتم الإفصاح عنها بشكل كافٍ.
• تكاليف إضافية مرتبطة بإعادة الهيكلة أو تصفية العقود السابقة.

الفجوات في التوقعات بين البائع والمشتري

• البائع يتوقع عادة قيمة أعلى مبنية على النمو المستقبلي.
• المشتري ينظر إلى المخاطر المحتملة ويضغط لتقليل السعر.

التحديات القانونية والتنظيمية

قد تواجه عمليات الدمج أو الاستحواذ لدى الشركات مجموعة متنوعة من التحديات القانونية التي تتمثل في:

اختلاف القوانين والتشريعات بين الأسواق

• الشركات العاملة في أكثر من دولة تواجه تعقيدات بسبب اختلاف القوانين الضريبية، العمالية، أو التجارية.

طول وتعقيد الموافقات الرسمية

• عملية الحصول على موافقات من الجهات الحكومية قد تستغرق وقتًا طويلاً.
• التعقيد يزيد إذا كانت الصفقة كبيرة.

قضايا مكافحة الاحتكار أو الاحتكار غير المشروع

• قد تُرفض الصفقة إذا اعتُبرت مهددة للمنافسة في السوق.
• فالجهات الرقابية تفرض أحيانًا شروطًا صارمة تحد من مزايا الصفقة.

التحديات الإدارية والتنظيمية

تعد التحديات الإدارية والتنظيمية من أبرز التحديات التي قد تواجه عمليات الدمج والاستحواذ من خلال:

تضارب ثقافة العمل بين الشركتين

• اختلاف أساليب الإدارة وقيم العمل قد يعيق التعاون.
• مقاومة التغيير من جانب الموظفين.

عادة هيكلة الموارد البشرية والإدارات

• الحاجة لتقليص العمالة أو دمج الإدارات قد يخلق توترًا داخليًا.
• صعوبة توزيع الأدوار بوضوح في الكيان الجديد.

فقدان الكفاءات الرئيسية بسبب عدم وضوح المستقبل

• بعض الموظفين المتميزين قد يغادرون بسبب القلق بشأن الاستقرار الوظيفي.
• فقدان هذه الكفاءات قد يضعف من جدوى الصفقة.

التحديات التقنية والتشغيلية

قد يواجه المشروع مجموعة من التحديات المختلفة التي قد تتمثل في:

دمج الأنظمة التقنية المختلفة

• توافق الأنظمة التقنية بين الشركتين قد يكون صعبًا ومكلفًا.
• الحاجة إلى استثمار إضافي في تحديث البنية التحتية.

تعطل سير الأعمال أثناء الانتقال

• عمليات الدمج قد تؤدي إلى تباطؤ في الإنتاج أو الخدمات مؤقتًا.
• مشاكل في سلسلة التوريد أو خدمة العملاء خلال المرحلة الانتقالية.

الحاجة لتحديث البنية التحتية لتتلاءم مع الكيان الجديد

• أنظمة قديمة قد لا تخدم حجم العمليات بعد الدمج.
• الاستثمار في حلول رقمية متقدمة يصبح ضرورة.

هل تعلم تأثير هذه التحديات على نجاح صفقات الدمج أو الاستحواذ؟

قد تساهم هذه التحديات في فشل عمليات الدمج أو الاستحواذ لدى الشركات في الكثير من الأحيان، فمن التأثير المباشر لها:

• تأخير إتمام الصفقة

وذلك نتيجة للخلافات حول التقييم المالي أو طول إجراءات الموافقات الرسمية.

• زيادة التكاليف غير المتوقعة

وذلك بسبب التزامات مالية مخفية أو الحاجة لتحديث البنية التحتية والأنظمة.

• ضعف الانسجام الداخلي

وذلك نتيجة تضارب ثقافة العمل وفقدان الكفاءات الرئيسية.

• تعطل العمليات التشغيلية

وذلك بسبب صعوبات دمج الأنظمة التقنية أو ارتباك في سير العمل خلال المرحلة الانتقالية.

• مخاطر قانونية وتنظيمية

قد تصل في بعض الأحيان إلى رفض الصفقة من الجهات الرقابية بسبب قضايا الاحتكار أو التعقيدات القانونية.

• فشل تحقيق الأهداف الإستراتيجية للصفقة

وذلك سبب تراكم التحديات وعدم إدارتها بفعالية، ما يؤدي أحيانًا إلى فشل الدمج أو الاستحواذ بالكامل.

طريقة مواجهة تلك التحديات التي تواجه عمليات الدمج والاستحواذ

ويمكن مواجهة تلك التحديات من خلال إتباع مجموعة من الخطوات الرئيسية أهمها:

التخطيط المسبق من خلال:

• إجراء فحص شامل للوضع المالي والقانوني والتشغيلي للشركة المستهدفة قبل الصفقة.
• الكشف المبكر عن المخاطر المحتملة مثل الديون الخفية أو القضايا القانونية.
• وضع خطة واضحة لإدارة التكامل بعد إتمام الصفقة.

الاستعانة بمستشارين متخصصين في الجوانب القانونية والمالية من خلال:

• الاعتماد على خبراء ماليين لتحديد القيمة العادلة للشركة المستهدفة.
• إشراك مستشارين قانونيين لفحص العقود وضمان الامتثال للتشريعات المحلية والدولية.
• الاستفادة من خبراء الضرائب لتقليل التكاليف وتحسين هيكلة الصفقة.

العمل على توليد حلول تقنية مبتكرة لتوحيد الأنظمة من خلال:

• الاستثمار في أنظمة تقنية حديثة قادرة على الدمج السلس.
• وضع خطة انتقال تدريجية لتقليل المخاطر وتعطل العمليات.
• استخدام أدوات رقمية للتكامل السريع مثل منصات الحوسبة السحابية.

أهمية التعامل مع شركة بناء لمواجهة مشكلات وتحديات عمليات الدمج والاستحواذ

تعد شركة بناء من أفضل الشركات في الوطن العربي وأكثرها تميز التي تعمل على تقديم كل أنواع دراسات الجدوى والاستشارات الاقتصادية التي تساعد على تفادي الوقوع في تحديات تتعلق بعمليات الدمج أو الاستحواذ لدى الشركات من خلال امتلاك فريق عمل على درجة عالية من المهارة والاحترافية في مواجهة تلك التحديات المختلفة.

الأسئلة الشائعة:

• ما هو الهدف الأساسي من عمليات الدمج والاستحواذ؟

عادةً يكون الهدف هو التوسع في الأسواق، زيادة الحصة السوقية، أو اكتساب تقنيات وخبرات جديدة.

• ما أبرز المخاطر المرتبطة بالدمج والاستحواذ؟

هناك العديد من التحديات التي قد تتمثل في الفشل في دمج ثقافة العمل، التكلفة العالية، فقدان العملاء أو الموظفين الرئيسيين، وعدم التوافق التشغيلي بين الكيانين.

• هل التحديات القانونية تعتبر عائقاً رئيسياً أمام نجاح الصفقات؟

قد تستغرق الموافقات التنظيمية وقتًا طويلاً، خاصة في الأسواق التي تضع قيود على الاستحواذات الكبيرة مما يجعل الأمر يستغرق وقت أكثر من المعتاد في بعض الأحيان.

كل ما عليك فعله هو الاتصال من خلال أرقام الهاتف 0534484734 أو مراسلتنا عبر الواتساب أو من خلال البريد الإلكتروني [email protected].