يقرر المستثمر خوض التجربة والمغامرة بأمواله وهو يضع يده على قلبه خوفًا من مرحلة يجر فيها خطاه ويعود بخسائر فادحة، وهذا الأمر بالغ الخطورة والأهمية يحتاج منك كمستثمر واعي أن تدرك الأسباب التي تؤدي لنجاح المشروعات والأسباب التي تقودها نحو هاوية الخسارة، لذا وحتى لا تموت فكرتك في مهدها تمثل خدمات إعداد دراسة الجدوى الشاملة التي تقدمها “بناء” بمثابة قُبلة الحياة لمشروعك، حيث تأخذه منذ بدايته وحتى مراحل الإنتاج والبيع في رحلة مطولة من التحليل والدراسة تقرر فيها عدة أمور هامة تمكنك كمستثمر من معرفة مستقبل استثماراتك وفرصك في تحقيق الربح المطلوب، وهو فن لا يجيده سوى أصحاب الخبرة والمهارة من خبراء “بناء”.

بماذا تُفيدك دراسة الجدوى الشاملة؟

توفر لك خطوة إعداد دراسة الجدوى الشاملة الفهم العميق حول مشروعك وتمهد له الطريق لتحقيق الربح وأهدافه، حيث تعمل على:

• تحديد التكلفة الإجمالية للمشروع وحجم العائد المتوقع.
• التنبؤ بكافة المخاطر المحتملة ووضع الخطط المناسبة للتعامل معها.
• تحديد فرص المشروع في التوسع والنمو في السوق المستهدف.

مكونات دراسات الجدوى الشاملة التي نعدها في “بناء”:

لا شك بأنك تتساءل الآن عما يفرق دراسة الجدوى العادية والدراسة الشمولية، وقد تظن بإنهما مرادفان لنفس المعنى، والحقيقة أن ذلك ليس دقيق تمامًا، فالدراسة الشمولية هي التي تأخذ كافة التفاصيل المتعلقة بالمشروع في عين الاعتبار والتي قد لا يتم مراعاتها في الدراسة العادية التي تحلل الخطوط العريضة للمشروعات دون الخوض في تفاصيل معقدة.

لهذا نعمل في “بناء” على إعداد دراسة جدوى شاملة للمشروعات تتضمن تحديد عدد لا حصر له من العوامل والتي من بينها:

توصيف الأهداف:

تبدأ الدراسة بوضع وصف عام محدد لأهداف الاستثمارية؛ لتحديد مدى واقعيتها والطرق المناسبة لتحقيقها.

تحليل السوق:

يتم دراسة وضع السوق المستهدف وتحديد حجمه الحالي والمستقبلي، ومن ثم تحديد السمات والمواصفات الرئيسية للعميل المثالي، بالإضافة لتحليل المنافسين وتحديد نقاط قوتهم وضعفهم.

توصيف المنتج:

من خلال تحليل السوق يتم الخروج بمواصفات المنتج الأمثل الذي يلبي تطلعات واحتياجات الجمهور المستهدف، وتشمل عملية التوصيف تحديد حجمه، وزنه، نوعه هل هو منتج ملموس أو خدمة غير ملموسة، وطريقة التخزين والتغليف.

إعداد الخطط التسعيرية والتسويقية:

نتأكد من وضع خطة تسعيرية مناسبة للمنتج أو الخدمة بحيث يتناسب مع أهداف المستثمر ويحقق له ميزة تنافسية في السوق، إلى جانب تحديد طرق التسويق والترويج المبتكرة للمشروع التي تضمن له الانتشار المستدام.

تحليل الجانب الفني:

تتضمن وضع قائمة طويلة بأهم الاحتياجات التشغيلية للمشروع من حيث العمالة ومهاراتهم المطلوبة، المواد الخام ومواصفاتها القياسية، الآلات والمعدات وأماكن الحصول عليها، مستوى التكنولوجيا المطلوب، بالإضافة لموقع المشروع والمرافق المطلوب تزويده بها.

تحليل الجانب المالي:

هنا نقدر بدقة حجم الإيرادات المحتملة والتكاليف المتوقعة خلال عمر المشروع، كما ندرس فترة استرداد رأس المال في المشروع وتحديد حجم التمويل المطلوب وهل هناك حاجة لطلب التمويل من الخارج؟ وأهم الجهات والمؤسسات التمويلية التي يجب اللجوء إليها وطلب المال، كل ذلك بعد تحليل مدى قدرة المشروع على السداد وإعداد مستند مالي معتمد يسهل مهمة الحصول على التمويل.

تحليل الجوانب القانونية:

ندرس مدى توافق المشروع مع قوانين الدولة وكافة الإجراءات والتراخيص التي يجب الحصول عليها؛ حتى لا يصبح المشروع في مهب الريح وتفرض عليه الغرامات والعقوبات القانونية.

تحديد خطة التشغيل:

ندرس خطط الإنتاج والتشغيل المناسبة للمشروع، وأهم المسؤوليات والمهام لفريق عمل المشروع.

إعداد الجدول الزمني:

نحدد المدى الزمني المناسب لتنفيذ الأعمال في المشروع، وهو ما يسهم في تنظيم الأداء وفق توقيت محدد بدون عشوائية.

تقدير المخاطر:

نمد عملائنا بكافة المعلومات عن التحديات والمخاطر التي من المحتمل أن تواجهها مشروعاتهم، حتى لا يتعرضوا في منتصف طريقهم لعقبات لم تكن في حسبانهم وتربتك خطواتهم، وليس هذا فحسب بل نوفر لهم كافة الاستراتيجيات المناسبة للتغلب على تلك المخاطر.

هل تعلم بإن أكثر من 85% من المشاريع الناجحة بدأت بخطوة دراسة الجدوى الشاملة؟ ولما العجب وقد وضحنا الأسباب في السطور السابقة! بل العجب كل العجب من أنك لا زلت متردد بشأن التواصل معنا، فماذا تنتظر؟ قم بمراسلتنا.