أدى الاحتباس الحراري وتغير المناخ إلى اضطرابات في توازن الطبيعة، ما يشكل خطرًا على جميع أشكال الحياة على الأرض. وأصبحت اليوم الحاجة إلى الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة ذات أهمية، أكثر من أى وقت مضى. لذا يحتم علينا جميعًا الإلتزام بالعمل على ما يحقق التنمية المستدامة.

مفهوم الاقتصاد الأخضر، وخصائصه:

أصبحت الحاجة إلى السيطرة على الاحتباس الحراري وتغير المناخ ذات توجه عالمي سياسيًا واقتصاديًا. لذلك أصبح الاقتصاد الأخضر يهدف في الأساس إلى الحد من المخاطر البيئية لتحقيق التنمية المستدامة دون الوصول إلى التدهور البيئي. يعد الاقتصاد الأخضر نموذج يهدف إلى التنمية المستدامة عن طريق ما يلي:-

• أهم الوسائل لتحقيق التنمية المستدامة:

إن الاقتصاد الأخضر أصبح من أهم الاستراتيجيات لتحقيق التنمية المستدامة.

• تحسين عمل جميع قطاعات الدولة:

تحقق مشروعات الاقتصاد الأخضر تحسين عمل الدول وزيادة إنتاجيتها، والعمل على تحسين المستوى المعيشي للأفراد، مما يحقق ويدعم التنمية المستدامة.

• تطوير سوق العمل:

التنويع في تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأخضر، يتيح للدول تطوير قطاعات عدة، وخلق فرص عمل متكاملة.

• تحسين موارد الدولة الطبيعية:

يساهم الاقتصاد الأخضر في تحسين الموارد الطبيعية للدولة، واستغلال الطاقة المتجددة، وتحديد أنماط المستهلكين لتحقيق إنتاجية مستدامة، وبذلك يتم تحقيق الإكتفاء الذاتي.

• المسؤلية تجاه استراتيجيات الاقتصاد الأخضر:

لابد من إتخاذ مبدأ المسؤلية الواجبة على الدولة، والجهات المختصة، للعمل على مبادرات التوعية بالاقتصاد الأخضر، وبضرورة تنفيذ المشروعات التي تتبع معاييره، للوصول إلى تنمية مستدامة واقتصاد فعال.

أهمية الاستثمار في الاقتصاد الأخضر:-

من حرصنا الدائم في “بناء” على أن نكون شريك نجاح مثالي في طريقك الاستثماري، من خلال تقديم كافة أنواع الاستشارات الاقتصادية، نحيطك بأهمية الاقتصاد الأخضر، وفوائد الاستثمار فيه. حيث أن الاستثمار في هذا القطاع يحقق مستقبل أكثر استدامة، وتعزيز عوامل الحياة على كوكب الأرض. أهميته تتمثل فيما يلي:-

• النمو الاقتصادي: يساعد الاستثمار في هذا القطاع خلق فرص عمل جديدة في صناعات مختلفة. مما يدعم نموًا اقتصاديًا مستدام.
• تحفيز الابتكار: يشجع الاستثمار في هذا القطاع على الابتكار في التكنولوجيا البيئية، ومجالات الطاقة النظيفة، بالتالي تخفيض الانبعاثات، وتعزيز الاستدامة.
• الحفاظ على الموارد الطبيعية: يعمل الاقتصاد الأخضر على استخدام الموارد الطبيعية بشكل مثالي، يحقق استخدامها بشكل مناسب في الحاضر، والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
• تقليل التكلفة الصحية والبيئية: يحسن الاقتصاد الأخضر من الترشيد في استخدام الموارد، وتقليل الانبعاثات، وتقليل النفايات. مما يؤدي إلى انخفاض التكاليف الرعاية الصحية والبيئية على المدى البعيد.
• تحقيق التنمية المستدامة: تعد استراتيجية الاقتصاد الأخضر جزءًا من خطط التنمية المستدامة، حيث يحقق ذلك التوازن في معادلة النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.

أمثلة على مشاريع الاقتصاد الأخضر

هناك عدة مشاريع تدعم استراتيجية الاقتصاد الأخضر، من أهمها:-

البنية التحتية الخضراء:

تمثل الحلول الطبيعية، حيث تم اختبارها لتحقيق الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية. حيث التقليل من البنية التحتية (الرمادية) الذي ألحق الضرر بالبيئة والتنوع التكنولوجي، الأعلى من حيث التكلفة. وتعمل البنية التحتية الخضراء على الاستفادة من العمليات الطبيعية للتربة والنباتات لإبطاء وتصفية مياه الأمطار في محاولة لمنعها من تجاوز قدرة نظام الصرف الصحي. ومن أهم أمثلتها، (حدائق الأمطار، نظام الرصف القابل للنفاذ، المباني الذكية، والإضاءة المعتمدة على الطاقة الشمسية)

إدارة النفايات، وإعادة التدوير:

من أهم المشكلات البيئية المعاصرة، المخلفات والنفايات السائلة والصلبة، يعد الاستثمار في التخلص الصحيح منها، وإعادة تدويرها، محفزًا للتقليل من تأثيراتها على البيئة والعمل على استخدام الموارد المتجددة.

النقل الذكي:

عندما كان النقل الذكي يساهم في تعزيز الاستدامة وتحقيق القيمة المضافة في قطاع النقل بإنواعه، فكان من الجيد العمل على الاستثمار فيه من حيث تطوير البنية التحتية لشبكات النقل العام، واستخدام السيارات الكهربائية، والسيارات ذاتية القيادة، والهايبر لوب.

لاستثمار ناجح ومستدام، تواصل معنا ولا تتردد…

رقم الجوال: 0534484734

البريد الإلكتروني: [email protected]