منذ انطلاق رؤية 2030، والتي تعتبر رؤية استراتيجية تهدف إلى التنويع في المشروعات الاستثمارية، وتقليل الاعتماد على النفط. تعمل الجهات المختصة في المملكة على تحقيق إنجازات مميزة في مجال تطوير البيئة الاستثمارية، وتشجيع الاستثمارات المحلية، وجذب الاستثمارات الإقليمية والأجنبية في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة، لخلق أفضل الفرص الاستثمارية في السعودية.
بين يديك أفضل الفرص الاستثمارية في السعودية:-
ضمن الرؤية الاستراتيجية، تتطلع المملكة إلى زيادة الإنتاج، ورفع الكفاءة والقدرة التنافسية في مختلف القطاعات.
-
قطاع الكيماويات:
تعد المملكة العربية السعودية أحد الدول الرائدة عالميًا في الصناعات الكيماوية الأساسية، والمتوسطة، والمتخصصة، وذلك بفضل عقود ممتدة من الخبرة الطويلة في الاستثماربهذا القطاع. تبلغ حصة المملكة من السوق العالمي من حجم الكيماويات 4.7%. ومن المتوقع أن تتضاعف القدرة الإنتاجية للكيماويات الغير عضوية بما يقارب من 4 أضعاف بحلول 2030م. كما من المتوقع أن يحقق زيادة حصة السوق الإقليمية بنسبة 22% بحلول عام 2035م.
-
قطاع الصناعة:
يعد قطاع الصناعة ثالث أكبر مساهم في الاقتصاد في السعودية. لذا تعتمد المملكة بشكل كبير على هذا القطاع لتنويع مصادر دخلها وتوطين الاقتصاد. كما يُعد قطاع التصنيع في المملكة من الأسرع في العالم، إذ تبلغ نسبة معدل النمو السنوي للقطاع .57%، ويأتي هذا النمو كنتيجة لحجم السوق الكبيرة، وتطوير البنية التحتية، والخدمات اللوجستية، والدعم الحكومي.
اطلع علي المزيد:
- الاستثمارات السعودية في قطاع التعدين كنوزٌ دفينة تنتظر المستثمرين
-
قطاع الرعاية الصحية:
يحتل هذا القطاع في المملكة المركز الثالث من حجم الإنفاق في الميزانية العامة، وتعمل حكومة المملكة على تطوير القطاع الصحي عبر التوسع في خصخصة الخدمات الحكومية وزيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص في الإنفاق على الرعاية الصحية. لذا تساهم هذه العوامل في خلق بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب.
-
قطاع العقارات:
يشكل القطاع العقاري ركن أساسي لرؤية المملكة وتصورها للمجتمع الحيوي، نظرًا للتوسع العمراني والطلب المتزايد على السكن من قبل الفئة العمرية الشبابية، مما جعل الحكومة تعمل على اعتماد خططًا مستقبيلة للمشاركة في التطوير العقاري وتعمل حكومة المملكة في تقديم الدعم للقطاع العقاري من خلال اعتماد أكبر على التكنولوجيا فيما يخص سلاسل القيمة، وتحسين الشفافية من خلال الإفصاح عن البيانات والمؤشرات العقارية، إطلاق مركز “إتمام” لخدمات المطورين. مما خلق بيئة استثمارية جاذبة للاستثمار.
-
قطاع الصناعات الغذائية:
يعتبر قطاع الأغذية والمشروبات من القطاعات سريعة النمو عالميًا ومحليًا، حيث تشهد المملكة توسعًا في أنشطة الصناعات الغذائية خصوصاً تلك القطاعات التي تتواجد بها فرص ومزايا تنافسية. كما تُعتبر المملكة مركزًا هامًا في صناعة الأغذية، حيث تولى اهتمامًا خاصًا بتطوير قطاعات منتجات الألبان والتمور، واللحوم، وتُعتبر هذه القطاعات جزءًا من الاستراتيجية الوطنية لقطاع صناعة الأغذية، ونظرًا لاعتماد الصناعات الغذائية في المملكة على نظام بيئي متطور ذا معايير جودة عالية، فمن المتوقع أن يمنو بسرعة أكبر في السنوات المقبلة مع ارتفاع الطلب المحلي والإقليمي والدولي على المنتجات الغذائية المصنعة بالمملكة، ونظرًا لأن التطوير بهذا القطاع يُلبي التطلعات المتنامية للسوق بشكل مستمر، يجعل منه قطاع جاذب للمستثمرين محليًا ودوليًا.
-
تعبئة التمور:
نشر المركز الوطني للنخيل والتمور السعودي تقرير يفيد بأن المملكة جاءت في المرتبة الثانية عالميًا في إنتاج التمور في 2024م، حيث بلغ إنتاجها ما يقارب من 1.6 مليون طن سنويًا، كما حققت الإكتفاء الذاتي بنسبة تصل إلى 124%. لذا يصبح مشروع تعبئة مختلف أنواع التمور ذات الجودة العالية وتوزيعها أو تصديرها للخارج، فرصة استثمارية جيدة.
للإستفادة الكاملة،يرجي الإطلاع علي هذا:
تبحث عن الفرص الاستثمارية في السعودية تحقق لك عوائد ذات قيمة ربحية عالية، فما عليك سوى التواصل مع “بناء” شريكك في النجاح الاستثماري. يمكنك التواصل عبر:
رقم الجوال: 0534484734
البريد الإلكتروني: [email protected]
