بصرف النظر عما إذا كنت رجل أعمال على وشك البدء في مشروع جديد، أو شركة قائمة تسعى إلى تنويع مجال عملها، فإن دراسة جدوى السوق هي الخطوة الأولى الأساسية لفهم السوق الجديد الذي تنوي العمل به. في الواقع، تعد دراسة جدوى السوق أكثر أهمية من خطة العمل، لماذا؟ لأن دراسة الجدوى تحلل وضع السوق الحالي، ومعدل نموه، والجهات الرئيسية الفاعلة فيه، والمنافسين الجدد لمشروعك، وكذلك تحديات السوق المتوقعة، ومع ذلك، فإن الهدف النهائي من إعداد الدراسة في مكتب “بناء” هو الإجابة على السؤال التالي: “هل ستنجح هذه المغامرة الجديدة؟” في هذا المقال يعرض لك أفضل مكتب استشارات اقتصادية في عمان خمسة أسباب لأهمية إجراء دراسة الجدوى السوقية.
أهمية دراسة الجدوى السوقية:
الحماية من الخسائر المحتملة:
تحمي دراسة جدوى السوق مشروعك من الخسائر المحتملة. قبل استثمار كل هذه الأموال والوقت والموارد، أليس من المنطقي فقط التأكد من أن توافر ظروف العمل المناسبة؟ أليس من الأفضل فهم حالة السوق قبل البدء في عملك الجديد؟! لا تنظر إلى دراسة الجدوى كنفقات إضافية، بدلاً من ذلك، انظر إليها كوسيلة لحمايتك من الخسائر المحتملة.
وضع استراتيجية السوق:
بينما تشرح خطة العمل كيفية عمل مشروعك الجديد في السوق. تعطي دراسة جدوى السوق نظرة ثاقبة حول كيفية تعامل شركتك الجديدة مع السوق. توفر دراسة جدوى السوق خارطة الطريق لتحقيق النجاح، كما تحدد الاستراتيجيات التي يتطلبها السوق وعملائه، وكيف ينبغي للمشروع أن يتعامل مع المبيعات، وتطوير المنتجات، والمشتريات، والعمليات، وإدارة المخزون.
تبرير المشروع:
أحد الأسباب الكبرى وراء تجاهل الشركات ورجال الأعمال لدراسة الجدوى هو إنه غالبًا ما يُنظر إليه على أنه نفقات غير ضرورية لن تؤدي في النهاية إلى شيء أكثر من التأكيد على أن المشروع سينجح. يسأل معظمهم أنفسهم: “لماذا تنفق هذه الأموال لإعادة تأكيد ما نعرفه بالفعل؟” حيث يصبح رواد الأعمال والشركات مقتنعين جدًا بالنجاح، ومتأكدين من النصر، بحيث يتم تجاهل أهمية دراسة الجدوى تمامًا، لسوء الحظ يؤدي ذلك إلى فشل العديد من الشركات، والطريقة المؤكدة للحماية من الفشل، هي تحديد احتمالات وكيفية حدوث ذلك الفشل.
هل تبحث عن دراسة جدوى لمشروعك؟
عرض وجهة نظر أخرى:
من المفترض أن تعرض دراسات الجدوى لرجال الأعمال وجهة نظر أخرى. لذا فمن الضروري إجراء دراسة جدوى السوق من قبل طرف محايد، فما يحتاجه صاحب المشروع بالفعل هو عين أخرى. وجهة نظر مختلفة تلقي الضوء على أي عوائق أو مشاكل محتملة. لذا من المهم أن يكون الفرد أو الشركة التي تجري دراسة الجدوى غير متحيزة تمامًا للنتيجة. ويخطئ عدد من رواد الأعمال في الاعتماد على شخص لديه مصلحة ما من وراء دراسة السوق، لا ترتكب هذا الخطأ.
وضع الخطوط العريضة لحصة السوق المتوقعة:
يجب أن يكون لدى كل مشروع تجاري جديد خطة ويجب أن تحدد تلك الخطة بوضوح الحصة السوقية المتوقعة للمشروع في السنة الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة، والخامسة من وجوده، وكلما كان الإطار الزمني أقصر، زادت دقة البيانات، بعض دراسات الجدوى تتجاوز الخمس سنوات، ومن الضروري أن يتم تحديد هذه السنوات الخمس الأولى بوضوح، تجعل دراسة الجدوى ذلك ممكنًا وتعطي نظرة ثاقبة على أمور مثل استراتيجيات التوظيف والنفقات الرأسمالية.
في جوهرها، توضح دراسة الجدوى السوقية من مكتب “بناء” كيف ينبغي للمشروع أن يتعامل مع أمور مثل مصادر التمويل، وتحديد الجدارة الائتمانية النموذجية للعملاء والبائعين، ويعد فهم الجدارة الائتمانية للسوق أمرًا ضروريًا، لتحديد كيفية إدارة المشروعات الجديدة للتدفقات النقدية والحسابات المدينة وما إذا كانت تحتاج إلى النظر في خيارات الإقراض القائمة على الأصول، “بناء” هي أفضل مكتب استشارات اقتصادية في عمان ، يقدم دراسات جدوى شاملة ومعتمدة يقوم بإجرائها عدد من المتخصصين والخبراء بأقل تكلفة ممكنة. فقط اتصل بنا الآن.
