أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح العديد من التصريحات الهامة والتي تدعم وتعزز بقوة تدفقات الاستثمار الأجنبي داخل المملكة العربية السعودية، حيث وضّح الفالح أن عدد الشركات الدولية التي تم بالفعل افتتاح مقرات إقليمية لها في المملكة تجاوز العدد الذي استهدفته الدولة بحلول عام 2030 أكثر من 500 شركة لتصل الشركات إلى 540 شركة في العام الحالي.

فبفضل الله عز وجل ثم الإصلاحات الاقتصادية الجريئة، أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة جاذبة لرواد الأعمال والمستثمرين الأجانب الذين طالما ما بحثوا عن الاستقرار والنمو، كما أن المملكة تعد وجهةً للاستثمارات الأجنبية منذ أعوامٍ عديدة بسبب تمتعها ببنية تحتية ممتازة، وتطبيقات تشريعية تتوافق مع الجميع.

لتصل اليوم تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى نسبة تجاوزت 37% بأكثر من 16 مليار ريال سعودي، ومن المتوقع أن تزيد أكثر في الفترة القادمة بإذن الله تعالى، لذا حرصنا في ” بناء ” على التحدث أكثر عن أهمية الاستثمار الأجنبي ودور المملكة في دعم هذا النوع من الاستثمار لنُدرك جميعًا الخير الوفير الذي سيعود علينا من خلاله بأمر الله عز وجل، فاحرص على متابعة المقال معنا.

دور المملكة في دعم وتعزيز الاستثمار الأجنبي بها

المملكة العربية السعودية في أعوامها الأخيرة تشهد تحولًا كبيرًا في اقتصادها، حيث تسعى الحكومة بجهدٍ كبير لتنوع مصادر الدخل في البلاد وتبتعد عن الاعتماد على النفط فقط، وكان من أهم المبادرات التي تساعد المملكة في تحقيق هذه الرؤية وهذا الهدف تكمن في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فالمملكة قدمت العديد من التسهيلات والحوافز لرواد الأعمال والمستثمرين وساعدتهم بشكلٍ كبير على تحقيق استثماراتهم بنجاحٍ وتميز على الأراضي السعودية محققين لهم أعلى الأرباح وللدولة نموًا اقتصاديًا مذهلًا بإذن الله تعالى، لذلك تزيد تدفقات الاستثمار الأجنبي في المملكة باستمرار، كما أن المملكة لها دور كبير في عدة أمور أخرى خاصة بالاستثمارات الأجنبية تتمثل في النقاط التالية:

• تسهيل إجراءات الاستثمار:

حرصت حكومة المملكة العربية السعودية على تبسيط وتسهيل إجراءات الاستثمارات الأجنبية من خلال تقليل الوقت اللازم للحصول على التراخيص وتأسيس الشركات والمشاريع الاستثمارية.

• توفير المعلومات الوافية:

قدمت الحكومة السعودية معلومات وبيانات وافية عن الفرص الاستثمارية المتاحة لرواد الأعمال والمستثمرين الأجانب، وذلك لتدعمهم بصورة مثالية تتمكن بها من جذب المزيد والمزيد من الاستثمارات في القادم بإذن المولى.

• حوار الحكومة مع القطاع الخاص:

تعمل حكومة المملكة على إنشاء حوار مستمر مع القطاع الخاص بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية في البلاد، وكذلك لدعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي، حيث أن الحوار يُفيد في تدريب الكوادر الوطنية، وتسهيل الإجراءات، وأيضًا تطوير القوانين والأنظمة، وتطوير التقنيات الجديدة ودعمها.

أبرز المجالات الاستثمارية المتاحة للاستثمار الأجنبي بالسعودية

تتيح المملكة العربية السعودية مجموعة من المجالات والقطاعات الهامة بالدولة لتزيد من تدفقات الاستثمار الأجنبي للبلاد بصورة مستمرة بإذن الله تعالى، لذا حرصنا في ” بناء ” على إلقاء الضوء على هذه المجالات والتحدث عنها قليلاً لتأخذ فكرةً عنها عزيزي المستثمر وتبادر في الاستثمار بها، وتتلخص هذه المجالات في الآتي:

• يقعد قطاع السياحة من أهم القطاعات التي تدعم الاستثمارات الأجنبية بها لتشمل مشاريع استثمارية ضخمة تشهدها البلاد الآن من مشروع نيوم والقدية.
• تشجع السعودية الاستثمارات الأجنبية لتساهم في تعزيز الصناعات التحويلية، والمعادن، وأيضًا البتروكيماويات في القطاع الصناعي.
• قطاع التكنولوجيا ازدهر بشدة في المملكة ليفتح أبوابه لخبرة الاستثمارات الأجنبية ويزيده نجاحًا وتحفيزًا للشركات الخاصة بقطاع التكنولوجيا والابتكار.

مستثمرنا العزيز، المملكة تفتح أبوابها على مصراعيها لكل مستثمرٍ أجنبي يسعى لتحقيق النجاح والازدهار على أرضها موفرةً له أعظم الفرص الاستثمارية بأمر الله تعالى، فقط كل ما عليك الآن هو التواصل معنا في ” بناء “ واسعى للقمة دومًا.