أحببتُ أن أبدأ مقالي ببيت شعرٍ لـ حسني الصبيحي يقول فيه ” حُبُ الوطن ليسَ ادعاء حُبُ الوطن عملٌ ثقيل “، ما أروع هذا البيت من القصيدة، فالوطن حبٌ يعلوه حب، ليس فقط الشعب السعودي من يحب وطنه، بل حرصت الحكومة السعودية على إشباع هذا الحب للشعب السعودي والعربي بأكمله كذلك، فمن خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة في السعودية أصبحت بلاد الحرمين أكثر تطورًا وتميزًا في الكثير من الصناعات، كما أصبحت ملجأً للعديد من رواد الأعمال والمستثمرين في الشرق الأوسط بأكمله، فكيف لا؟ وكل الأعين عليها، وكيف لا؟ وهي أرضٌ متعها الله سبحانه بنِعمٍ وخيراتٍ كثيرة، لذا حرصنا في
” بناء ” على مساعدتك عزيزي المستثمر لتكون أنت أيضًا واحدًا ممن يصنعون هذا الوطن العظيم بأيديهم، كما أننا سنضمن لك نجاح مشروعك الاستثماري بمهارة واحترافية شديدة، وكذلك بأعلى الأرباح المحققة بأمر الله تعالى.

ما الهدف من الاستراتيجية الوطنية للصناعة في السعودية؟

أطلقت الحكومة السعودية ما يسمى بـ ” الاستراتيجية الوطنية للصناعة في السعودية “، وذلك بهدف الوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي للبلاد، وكذلك تنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية، كما ستعمل الاستراتيجية على دفع عجلة النمو في القطاع لتصل أعداد المصانع إلى نحو 36.000 مصنع بحلول عام 2035 بأمر الله تعالى، حيث أن الاستراتيجية ستحقق مجموعة متنوعة من الأهداف التي تسعى إلى تحويل السعودية إلى قوة صناعية إقليمية وعالمية، لذا حرصنا في ” بناء ” على إعلامُك عزيزي المستثمر بأهمية هذه الاستراتيجية العظيمة ذات الأهداف القيمة، وإليك بعضًا من هذه الأهداف:

• تنوع الاقتصاد:

تهدف الاستراتيجية إلى تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، بالإضافة إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي.

• فرص عمل جديدة:

تساعد الاستراتيجية في توفير فرص عمل جديدة للمواطنين السعوديين والوافدين في القطاع الصناعي، وكذلك تعزيز مهاراتهم عن طريق التدريب والتعليم المتخصص.

• تعزيز الابتكار والتكنولوجيا:

تدعم الاستراتيجية البحث والتطوير والابتكار في الصناعات المختلفة، وكذلك توطين التكنولوجيا المتقدمة.

• تحسين البنية التحتية الصناعية:

تُطور الاستراتيجية المدن الصناعية والمناطق الاقتصادية الخاصة، كما تعمل على تحسين الخدمات اللوجستية والبنية التحتية الداعمة.

• زيادة التنافسية:

تعزز الاستراتيجية القدرة التنافسية للمنتجات السعودية في الأسواق المحلية والعالمية عن طريق تحسين جودة الإنتاج وتبني أفضل الممارسات العالمية.

• تشجيع الاستثمار:

تجذب الاستراتيجية الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى القطاع الصناعي عن طريق توفير بيئة استثمارية شفافة ومشجعة.

• الاستدامة البيئية:

تعزز الاستراتيجية الاستدامة البيئية في العمليات الصناعية عن طريق تطبيق ممارسات صناعية صديقة للبيئة، وكذلك تعمل على تقليل الانبعاثات الضارة.

نماذج خدمتها الاستراتيجية الوطنية للصناعة:

حرصنا في ” بناء ” على إعلامُك عزيزي المستثمر ببعض النماذج التي خدمتها الاستراتيجية الوطنية للصناعة في السعودية، وذلك لتعزيز فكرك بمكانة المملكة وقوتها الصناعية، وإليك بعض النماذج الهامة:

• مدينة الملك عبد الله الاقتصادية:

يهدف المشروع إلى خلق بيئة تجارية وصناعية متكاملة، تشمل موانئ ومناطق تجارية وسكنية وصناعية، حيث يؤدي ذلك إلى تنويع الاقتصاد السعودي، وكذلك زيادة جاذبية الاستثمار الأجنبي.

• الهيئة الملكية للجبيل وينبع:

تأسست الهيئة لتطوير وإدارة المدن الصناعية في منطقتي ينبع والجبيل، والتي تعد من أكبر وأهم المدن الصناعية في العالم، حيث تسهم هذه المدن في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وكذلك توفر بيئة مواتية للصناعات البتروكيماوية والمعادن وغيرها.

• البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية:

يهدف هذا البرنامج إلى تطوير تجمعات صناعية في مجالات عديدة ومحددة كالسيارات، والمعادن، والطاقة الشمسية، وذلك لتعزيز التعاون بين الشركات وكذلك لزيادة الكفاءة الإنتاجية.

مستثمرنا العزيز ادعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة وبادر بالتعاون معنا في ” بناء ” لتحقق نجاحًا عظيمًا بإذن الله تعالى، فقط كل ما عليك الآن هو التواصل معنا.