توضح دراسة جدوى مشروع توطين إنتاج قواطع دوائر الجهد المتوسط أنه أحد أهم الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة والكهرباء بالمملكة العربية السعودية إذ تتميز صناعة توطين وإنتاج الدوائر الخاصة بالمحركات ذات الجهد المتوسط بالنمو الكبير ومن المتوقع أن تصل القيمة التسويقية لهذه المنتجات بمحلول 2030 بمعدل سنوي مركب يبلغ 6.4% إلى 654 مليون دولار، وما يساعد على هذا تمتع المملكة العربية السعودية بخطوط ضخمة لزيادة سعات نقل القدرة الكهربائية إلى حوالي 69,000 كيلو متر مربع من خطوط هذا الجهد ومن المقرر أن تصل سعة التوزيع الإضافية المخطط لها على نحو مماثل إلى حوالي 69,000 كم مكعب وتسعى المملكة العربية السعودية إضافة المزيد من السعات الإقليمية الرئيسية.
من أجل العمل على تلبية كثرة الخدمات الإقليمية المتزايدة. والتي تشهد مضاعفات ونمو كبير مع مرور الوقت بما يتجاوز حدود المملكة العربية السعودية. مما يؤدي إلى زيادة قدرة نقل القدرة الكهربائية الإقليمية خارج حدود المملكة العربية السعودية لتصل إلى ما يقارب من 259,000 كيلومتر مربع.
تفاصيل المشروع:
وتعتمد هذه الفرصة على إنشاء مصنع لإنتاج وتصنيع وتجميع قواطع الدوائر ذات الجهد المتوسط. بجانب إنشاء خطوط الإنتاج لتصنيع قواطع الدوائر بالتفريغ الهوائي وتصنيع قضبان القاطع. وتصنيع المصرف الحراري بجانب إنتاج وتصنيع أجزاء التوصيل الميكانيكية، تشكيل الصفائح المعدنية والطلاء. ويتم في هذا النوع من القواطع فتح الملامسات، وإطفاء القوس بواسطة تيار هوائي أو بواسطة هواء مضغوط يدفع إما رأسيًا أو عرضيًا مما يسبب إطالة القوس وإبعاد الهواء.
هذا النوع من القواطع يستعمل بكثرة في متطلبات دوائر الجهود العالية الداخلية للمحطات (Indoor). وتستخدم في قواطع المولدات بمعدلات تيار تصل إلى (24KV) فما فوق. فضلًا عن استخدامها في الأفران الكهربائية، كما تستعمل أيضًا كقاطع أحادي أو ثلاثي الأقطاب لأنظمة الجر والسحب، وقدرتها على قطع التيارات العالمية.
وانطلاقًا من إدراك القائمين على إطلاق أهداف رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية. لأهمية دور الموارد البشرية في إحداث النمو المنشود ورفع الكفاءة الإنتاجية؛ تبنت برامج متخصصة لاختيار وتطوير الموظفين وتخطيط مساراتهم الوظيفية بما يضمن شغل المناصب بالكفاءات المؤهلة والمتميزة، واستمرارًا لجهود تطوير وتنمية الموارد البشرية ورفع كفاءتها لتسهم بفاعلية في تحقيق كفاءة الأداء، من أجل مواكبة التنمية الاقتصادية التي تعيشها المملكة العربية السعودية، وهذا الأمر بالتأكيد يتطلب توفير طاقة كهربائية ضخمة.
هل تبحث عن دراسة جدوى لمشروعك؟
لماذا تختار المملكة العربية السعودية لتنفيذ ذلك المشروع؟
نحن ندرك مدى قدرة المملكة على تشجيع المشروعات الكبيرة والمختلفة. لذا لمواكبة رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني والذي يهدف إلى تطوير صناعة الكهرباء في المملكة وبناء سوق كهرباء تنافسي. فقد يتم بذل المزيد من الجهد لتحقيق أهداف الرؤية عن طريق القيام بإجراء الكثير من الدراسات. واختيار من بين البدائل المتعددة ومن ثم توفير الخطط الاستراتيجية لإعادة هيكلة أنشطتها بالتنسيق مع كافة الجهات ذات صلة.
كما تهدف إلى إعادة الهيكلة إلى تحسين مستوى المنظومة الكهربائية والعمل على تحقيق التنافس بين مختلف الجهات المزودة للطاقة في داخل وخارج المملكة، والذي سينعكس على جودة الخدمة المقدمة للمشتركين بكافة فئاتهم في جميع مدن وقرى المملكة، ومن ثم زيادة ثقة المستثمرين والقطاع الخاص في مجال الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة، وهذا إلى جانب أنه أحد أهم التحديات والفرص الرئيسية التي تواجه قطاع الكهرباء بالمملكة والتي من أجلها يتم تنفيذ هذا النوع من المشروعات ومن ثم العمل على تلبية الطلب المتنامي على الطلب والاستدامة وتنويع مصادر الطاقة وهذا كله إلى جانب كفاءة التشغيل.
قد تشهد المملكة العربية السعودية تطورًا اقتصاديًا كبيرًا في قطاع الطاقة والكهرباء. الأمر الذي يساعد على توفير مزيد من الفرص المربحة، فإذا كنت تسعى للتمتع بالمزايا المادية المتعلقة بواحدة منهم.
دراسة جدوى مشروع توطين إنتاج قواطع دوائر الجهد المتوسط تعد من أهم المشروعات أو الأفكار الاستثمارية الناجحة فقط كل ما عليك القيام به هو التواصل معنا الآن واحصل على دراسة جدوى مشروع احترافي.
