مع استمرار تداعيات الأزمة المالية على كثير من الشركات المحلية وخاصة التي تعمل في النشاط الاستثماري يظل الاندماج أو الاستحواذ الكامل هو أحد أهم الخيارات المطروحة أمام الشركات للخروج من النفق المظلم الذي دخلته، ورغم ان الدمج ليس له وقت محدد إلا أنه في أوقات الأزمات يزداد التفكير فيه كواحد من الحلول الذاتية بعدما فقدت الشركات التي تعاني من مشاكل مالية الأمل في أي حلول أخري، فتتجه إلى البحث عن أفضل الشركات والمكاتب التي تقدم استشارات الدمج في عملية الاندماج والاستحواذ، وذلك بهدف مواجهة التحديات التي فرضتها الأزمة.

ماذا تعرف عن عملية دمج الشركات؟

عملية دمج الشركات عبارة عن صفقة تجارية قانونية تحدث باتحاد شركتين أو أكثر لتكوين شركة واحدة ضخمة بسهم مشترك مدمج، وكل منهما شركة قائمة مستقلة بكيانها وخبراتها وفعالياتها لكنها تتمتع بالخبرات والنطاق نفسه، ويقوم هذا العمل المشترك في الغالب على تغيير الشخصيات الاعتبارية للشركة وتكوينها من جديد ضمن كيان جديد وحتى اسم جديد باتفاق بين الشركتين، والعمل ضمن إطار واحد للاستفادة من المصالح المشتركة بينهما، كما يشمل دمج الشركات على عمليات تجارية مع شركة أخرى بطريقة تساهم في زيادة قيمة كل من الشركات المندمجة والحصول على قدرة منافسة وربح أعلى مقارنةً بعملها بشكل مستقل بتكاليف أقل وبالتالي استفادة الجميع من عملية الدمج بنجاح.

ما أبرز المزايا والفوائد لعملية دمج الشركات؟

هناك العديد من المزايا التي تتمتع بها عمليات الدمج مما يدفع الشركات في أخذها خطوة مهمة كحل لها لتحقيق النمو أو للخروج من الأزمة، وتتمثل أهم هذه المزايا والفوائد في النقاط التالية:

1- زيادة الأرباح من خلال توسيع سوق العمل والوصول لعدد أكبر من الأشخاص وبالتالي الحصول على قوة شرائية عالية بالمقارنة مع عمل كل شركة بشكل مستقل.

2- يساعد دمج الشركات على زيادة القدرة على منافسة الأسواق من خلال زيادة كفاءة الإنتاج وزيادة الأرباح التي تعطيها القدرة على المنافسة من جهة، والتخفيف من التكرار وإنتاج الخدمات والمنتجات المتكررة وبالتالي قلة المنتجات المنافسة في السوق ما يسهل منافستها.

3- زيادة الحصة في السوق وهي من أبرز المزايا التي تكسبها جميع الشركات المندمجة، مما يساعد على توزع المنتجات في الأسواق بشكل أوسع وبالتالي أرباح أكثر.

4- يعمل دمج الشركات على تقليل المنتجات المتكررة في الأسواق مما يزيد من الطلب على المنتجات والخدمات وزيادة المبيعات، ويعود بفائدة أكبر للشركات المندمجة من إذا كانت تعمل بشكل مستقل.

5- تساعد في توسيع الأعمال التجارية، حيث تستفيد الشركات المندمجة من الشركة الجديدة الناتجة عن عملية الاندماج تحقيق تنوع أكثر للمنتجات واتباع طرق جديدة تستفيد منها الشركات بالخبرات والمهارات المختلفة في خط الإنتاج.

6- يعطي دمج الشركات قوة إنتاج أعلى بكثير من عمل شركة بشكل مستقل من خلال الحصول على المهارات والموارد المشتركة والتمويل بمبالغ أعلى وبالتالي زيادة الإنتاج والأرباح والقدرة على المنافسة.

7- يساعد دمج الشركات على خفض تكاليف الشركات، حيث عند دمج الشركات يتم إحلال الشركات القديمة وتتشكل شركة جديدة بطاقم جديد تحتاج إلى عدد أقل بكثير من الكادر في كل شركة منفصلة، كما أن مشاركة الموارد يقلل من نفقات الشركة في أغلب الأحيان ما يعطي قوة إنتاج بتكاليف أقل.

هل تبحث عن دراسة جدوى لمشروعك؟

احصل على دراسة جدوى تفصيلية لمشروعك، دراسة مالية، فنية، تسويقية، يقوم بالدراسة مجموعة من الخبراء والمتخصصين يساعدونك على دراسة مشروعك باحترافية كبيرة.

الاسم

البريد الالكتروني

رقم الجوال

تواصل معنا

هل لديك استفسار؟

فريقنا جاهز للرد على كافة استفساراتك

واتس اب

اتصل بنا

ارسال رسالة

ما أهم أنواع عمليات دمج الشركات؟

تتميز عمليات دمج الشركات باختلاف أنواعها وفقًا للهدف المطلوب مما يساعد الشركات على تنفيذ انسب عملية دمج مناسبة مع أهدافهم المطلوبة بشكل دقيق وناجح، ومن أهم هذه الأنواع ما يلي:

– الدمج الأفقي

يقوم الدمج الأفقي على توحيد الأعمال بين شركتين أو أكثر تمتلك نفس المنتجات والخدمات وتستهدف نفس الشريحة الاجتماعية، ويؤدي الدمج الأفقي إلى تقليل المنافسة مما يساعد الشركات المندمجة على أن تكون المنافسة أكثر فعالية من خلال القضاء على التكرار، كما يزيد من امتداد المنتجات في السوق بتكاليف أقل على جميع الشركات المندمجة لاستخدام نفس المهارات والأيدي العاملة الموارد، وبالتالي خلق قيمة أفضل للشركة المندمجة أكثر من شركة بمفردها والسيطرة على السوق بشكل كبير.

– الدمج العمودي

تتشارك الشركات المندمجة في الدمج العمودي أو الرأسي في تقديم نفس السلع أو الخدمات النهائية لكن كل من الشركات تقدم خدمة لهذا المنتج ما يجعلها قادرة على الاكتفاء الذاتي، حيث تقوم شركتان أو أكثر مندمجتان في عمليات التصنيع المختلفة لإعطاء منتج نهائي، مما يضمن للشركة المندمجة زيادة أوجه التآزر الناتج عن عملية الدمج للشركات والحصول على كفاءة أكبر في العمل كشركة واحدة.

– الدمج التكتلي

يحدث الدمج التكتلي عند دمج شركتين أو أكثر لا تملك أنشطة تجارية مرتبطة ومتماثلة، حيث تساعد عملية الدمج المتكتلة في زيادة حصة كل من الشركات في السوق وتنوع المنتجات والأصول، وكذلك زيادة فرص بيع المنتجات متنوعة والقدرة على تعويض الخسائر عندما يكون أحد المنتجات ضعيفًا، كما انها عبارة عن نوعين:

• التكتل البحت أو الخالص وهو الذي لا تملك فيه الشركات المندمجة أي منتجات أو خدمات مشتركة.
• التكتل المختلط وهو النوع الذي قد تكون الشركات المندمجة فيه تملك عدد صغير من الخدمات والمنتجات المماثلة.

“بناء” أفضل شركة في الوطن العربي لتقديم استشارات الدمج في عملية الاندماج والاستحواذ

تتمتع شركة “بناء” بكافة المميزات التي تجعلها أفضل شركة دراسات جدوى في المملكة العربية السعودية والوطن العربي، ذلك لتوفير طاقم عمل كامل من الخبراء والاستشاريين ذوي الكفاءة العالية والأعمال السابقة الناجحة في تقديم كافة استشارات الدمج الضرورية في عمليات الاندماج والاستحواذ للشركات بشكل احترافي ومتخصص، حيث تعمل على توفير ما يلي:

– توفير تحليلات تقييمية معمقة تطرح مختلف البدائل وتدرس كافة الاتجاهات.

– تقييم الأهداف الاستراتيجية للعملاء فيما يتعلق بصفقات الشراكات والبحث عن الشركاء المحتملين بعد تقييم المشهد السوقي واتجاهاته.

– تقديم الاستشارات المدروسة بشأن أنسب توقيت للصفقة المقترحة وهيكلتها وطرق تمويلها، وتسعيرها.

– تقييم واقتراح مختلف البدائل المالية والاستراتيجية.

– تمكين فريق الإدارة من التقييم المستقل.

– تقييم أوجه التآزر المحتملة وتأثيرها المحتمل على التقييم.

– التفاوض مع البائعين والمساهمة في إتمام الصفقة وتقديم خدمات استشارية لخطوات ما بعد إتمامها.

لذا لا تتردد في التواصل معنا الآن من خلال أرقام الهاتف 0534484734 أو مراسلتنا عبر الواتساب أو من خلال البريد الإلكتروني info@bena2.com.

أين مقر شركة بناء لدراسات الجدوى؟

المملكة العربية السعودية: الأحساء، الهفوف، حي المزروعية، أسبانيا: Rambla Catalunya 38, planta 8, Barcelona، مصر: 92 التحرير، الدواوين، عابدين، القاهرة