تتمتع المملكة البحرينية بضمها لمقومات استراتيجية واقتصادية وبيئية تساعد على الاستثمار، ونتيجة ما تمتلكه من استراتيجيات  تعمل على تدعيم فرص نمو النشاط الاقتصادي بداخله. كلها أمور جعلت البحرين واحدة من الأسواق التي تمتلك مناخ وبيئة مناسبة متميزة لتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة التنافس في البحرين. ليس فقط على الجانب الإقليمي. بل أيضًا العمل على جذب الشركات والاستثمارات الأجنبية. وهذا ما جعل حكومات البحرين تحرص على القيام بمجموعة من الإجراءات التي تساعد على تعزيز الاستثمارات في المملكة البحرينية. من أجل انتعاش الاقتصاد البحريني طبقًا لرؤية البحرين في 2030.

وكانت واحدة من ضمن هذه الإجراءات التي تعزز في فرص انتعاش الاقتصاد في البحرين إنشاء مجموعة من مكاتب وشركات دراسات جدوى المشروعات بها. وبما أن البحرين سوق واعد فهي ملتقى للاستثمارات الأجنبية التي تعزز من انتعاش ونمو اقتصاد البلاد. ولكن لكي تتمكن من اقتناص أهم الفرص الاستثمارية والحصول على ميزة تنافسية لابد من الحرص على الاستعانة بـــ أفضل مكتب دراسات جدوى في البحرين للأسباب التي يتم التحدث عنها لاحقًا.

لماذا يعتبر افضل مكاتب دراسة جدوى بالبحرين الاختيار الأول للعملاء؟

كما تحدثنا في البداية أن البحرين تتميز بموقع استراتيجي في قلب منطقة الخليج العربي الأمر الذي يساعد من سهولة الوصول إلى الاسواق سواء أن كان السوق البحريني أو أي سوق آخر من أسواق المنطقة، الأمر الذي يجعلها ملتقى لكافة الأنشطة التجارية كونها قلب الحدث الذي يتم فيه تبادل هذه المنتجات والسلع.

الأمر الذي يساعد على تطوير بيئة الأعمال في البحرين بشكل مستمر الأمر الذي يساعد على إيجاد العديد من القطاعات الاقتصادية التي من شأنها تساعد على تشجيع الشركات والمستثمرين سواء أن كانوا محليين أو أجانب في استهداف هذا السوق، تحديدًا للاستفادة بالمزايا التنافسية، والفرص الاستثمارية المتاحة لرجال الأعمال الباحثين عن فرص تساعدهم على دخول سوق البحرين.

ولكن على الرغم من كل هذه المميزات والموقع الاستراتيجي الذي تتميز به البحرين، إلا أنه لم يكن من السهل الدخول إلى هذه الأسواق كما يظن البعض، فنتيجة وجود الفرص الاستثمارية الكثيرة المتاحة للمستثمرين فقط يتصارع الجميع من رواد الأعمال على نيل حصة من هذه الفرص المتاحة، ومن هنا يخلق الصراع وتزداد المنافسة، ولكن لا يستطيع أحد البقاء داخل هذا السوق سوى من يمتلك القوة والأسلحة التي تمكنه من البقاء والهيمنة، باختصار تكمن هذه الأسلحة في طلب دراسة جدوى، وبما أن الأفضل يبحث عن الأفضل فلابد من الاستعانة بـ أفضل مكتب دراسة جدوى بالبحرين وذلك للأسباب التالية:

دراسة السوق:

بما أن دراسة السوق قبل الخوض في أي مشروع أو فكرة استثمارية ضرورة ملحة، لذلك يحرص فريق العمل من الاستشاريين والمختصين والخبراء في دراسة السوق بمنافسيه، من أجل الوقوف على أهم الفرص الاستثمارية من الفرص المتاحة التي تناسب هذا السوق، لما يتم جمعه من معلومات بخصوص حجم العرض والطلب على المنتجات المتواجدة في الأسواق.

الجمهور المستهدف:

بجانب تحديد الجمهور المستهدف الذي يقوم بعملية الشراء للمنتجات الخاصة بالمشروع، وقبل ذلك كله الحرص على دراسة المنافسين بدقة وتمعن كبير، لأنه من خلال دراسة المنافسين يتم اختيار أفضل الاستراتيجيات التي تساعد على دخول المنتجات إلى الأسواق بعد معرفة عوامل النجاح التي ساعدتهم على البقاء داخل هذه الأسواق طوال هذه المدة من نقاط قوة وفرص.

دراسة المخاطر:

وأيضًا الوقوف على أهم العواقب والتهديدات التي تهدد بقائها في الأسواق. ومن هنا يتم العمل على معرفة العقبات التي ربما تواجه المشروع الاستثماري. والعمل على ايجاد حلول لهذا العقبات بالطريقة التي تضمن عدم الحصول على خسائر أو على الأقل خسائر قليلة للغاية.

وبالتالي العمل على اختيار المواصفات الخاصة بالمنتج من أحجام وأسعار خاصة بكل قطعة. وبالتالي العمل على معرفة الفئة المستهدفة من الجمهور. والقطاعات التي سيتم توزيع المنتجات الخاصة بالمشروع عليها سواء أن كان شركات أو تجار الجملة أو التجزئة. وبعد القيام بجمع كافة المعلومات الخاصة بالسوق المستهدف للسلعة يتم اختيار الأوقات الخاصة لظهور المنتجات إلى الأسواق.

وهذا بالإضافة إلى تحديد جدول زمني للانتهاء من المشروع شامل تنفيذ المشروع. بما يلزمه من حيث الانتهاء من الأوراق القانونية المطلوبة لمزاولة إنشاء المشروع. وأيضًا الأدوات الخاصة بتشغيل المشروع من معدات ومواد خام وعمالة فنية ماهرة. وهيكل إداري وتنظيمي مميز، أي بمعنى تجهيز قائمة تشمل كافة المتطلبات والمتعلقات الخاصة بالمشروع.

وبعد تحديد كافة هذه الأمور يتم الوقوف على أفضل الفرص الاستثمارية. وبالتالي السماح للمستثمر باختيار البدائل التي تحقق له النجاح المثمر الذي يعود بالنفع على البحرين والمستثمر في نفس الوقت. وهذا راجع إلى أن دراسة الجدوى من أهم الأدوات التي تساعد المستثمر. على اتخاذ القرارات الحكيمة حيال الفكرة الاستثمارية التي يريد تحويلها إلى واقع .

الدراسة المالية:

وفي النهاية يتم الوقوف على التكلفة النهائية والكلية التي تم إنفاقها لحين وقوف المشروع على أرض الواقع. وطرح منتجاته داخل الأسواق. لكي يكون المستثمر على وعي بمقدار النفقات التي يتم دفعها في المشروع. وهل رأس المال الذي يمتلكه كافيا للانتهاء من المشروع أم في حاجة إلى الاستعانة بواحدة من جهات الدعم؟ الأمر الذي يتم وضعه في الاعتبار من قبل الاستشاريين والمختصين المتواجدين داخل المكتب الرائد في دراسة جدوى المشاريع. بما فيه تحديد سياسة تسديد القروض.

احصل الآن على دراسة جدوى مميزة وفريدة من نوعها تعزز فرص نجاح الفرصة الاستثمارية والفكرة التي تمتلكها بأقل التكاليف التي لا تقبل المنافسة فقط، كل ما عليك هو التواصل مع فريق خدمة العملاء من مكتب” بناء” أفضل مكتب دراسات جدوى في البحرين.