يُقال “إن الشخص الذي تم إعداده قد فاز في المعركة”، الخطة الذكية هي الخطوة الأولى للنجاح، الرجل الذي يخطط يعرف إلى أين هو ذاهب، يعرف التقدم الذي يحرزه وتصبح لديه فكرة جيدة عندما يصل، فالتخطيط هو الطريق المفتوح إلى وجهتك، إذا كنت لا تعرف إلى أين أنت ذاهب، كيف تتوقع أن تصل إلى هناك؟ هكذا هو الحال عند تفكيرك في بدء عملك التجاري الخاص بك، غالبًا ما يتم اتخاذ القرار الأول من دون قدر كبير من التفكير، هذا بحد ذاته خطأ فادح، عمومًا كلما كان الاستثمار مقدمًا أو كلما كان المشروع أكثر تعقيدًا أو كلما زادت العواقب المحتملة للفشل، كان الأمر الأكثر أهمية هو إجراء دراسة جدوى، حيث أن أي مغامرة تنطوي على استثمارات كبيرة أو أصحاب مصلحة متعددين أو التزام طويل الأجل، تتطلب القيام بـ خطوات دراسة الجدوى لمعرفة جدوى الفكرة محل الطرح.
يجب إكمال دراسة الجدوى دائمًا قبل إطلاق أي مشروع جديد كبير أو استثمار. وهي تؤدي وظيفة حاسمة في تقييم خطة أو مسار عمل مخطط بشكل مستقل. وإلقاء نظرة جديدة على الافتراضات التي تقف وراءها، والمخاطر التي تواجهها وفرص نجاحها. وتم اختراع دراسات جدوى لتجنب قرارات الاستثمار السيئة، ومنع الشركات من استهداف الأسواق غير الموجودة، وتحديد المخاطر في خطط الاستثمار أو الخطط الاستراتيجية.
لماذا يجب عليك إجراء دراسة جدوى؟
ما أهمية إجراء دراسة الجدوى قبل البدء في العمل؟ هل يمكن لدراسة الجدوى أن تعطي لعملك ميزة وتساعد على تقليل معدل فشل الأعمال المرتفع؟
التقرير النهائي:
يعتبر التقرير النهائي من دراسة الجدوى شرطًا مهمًا في كثير من الأحيان. لكنه مهم جدًا لبناء نشاط تجاري ناجح من البداية، في الواقع عدم القيام بجدوى هو أحد الأخطاء التي يرتكبها أصحاب المشاريع عند البدء في أعمالهم التجارية، فدائمًا ما يشبه خبراء الاستثمار البدء في أي عمل تجاري مثل القفز من طائرة بدون مظلة، في منتصف الهواء يبدأ صاحب المشروع ببناء مظلة ويأمل أن يفتح قبل أن يصل إلى الأرض.
رأي الخبراء في مدى جدوى المشروع واقعيًا:
أحد أسباب إجراء دراسة الجدوى هو الحصول على رأي خبير حول ما إذا كان من المنطقي المضي قدمًا في مشروع ما أم لا وتقليل المخاطر وتحديد المشاكل المحتملة والتهديدات (والفرص) التي قد تتضح بعد البحث والتحليل الأعمق، لا يمكن أن يبدأ المشروع حتى تكتمل دراسة الجدوى. لذا فالوقت عامل مهم، ولكن إذا تم تنفيذ دراسة الجدوى بسرعة، فإن احتمالات فقدان أو عدم تقدير عامل واحد أو أكثر من العوامل الهامة مرتفع، وهذا ما يساعدك عليه أفضل مكتب دراسة جدوى معتمد في الموازنة بين كافة العناصر.
تحقيق الأرباح من المشروع:
سوف تساعدك دراسة الجدوى على تحديد ربحية المشروع التجاري، حيث يرغب أصحاب المشاريع والمستثمرون المخضرمون في معرفة ما إذا كان العمل يستحق وقتهم وجهدهم ومواردهم. من الجدير بالذكر أن العديد من رواد الأعمال قد تخلوا عن أفكار تجارية راسخة، لأن الربحية لا يمكن التأكد منها عند إجراء دراسة جدوى حول فكرة العمل.
تحديد رأس المال:
سيساعد تقرير دراسة الجدوى في التحديد الأمثل لرأس المال. ووضع خطة الميزانية وتوقعات التدفق النقدي للأعمال والمقرضين والمستثمرين، وتحليل السوق، وسيولة مشروع الأعمال، والعائد المتوقع على الاستثمار.
دراسة المخاطر:
– سوف تساعدك دراسة الجدوى على تحديد العيوب والتحديات التجارية ونقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات والظروف غير المتوقعة التي قد تؤثر على نجاح واستدامة المشروع.
– قبل البدء في الأعمال التجارية، سوف تمكنك دراسة الجدوى من تقدير الموارد البشرية. والتكنولوجية اللازمة لضمان الإطلاق الناجح للشركة، وتساعدك أيضا خطوات دراسة الجدوى على الكشف عن عدد ومستوى المهارة والعمال المراد توظيفهم ومقياس مرتباتهم.
هل تبحث عن دراسة جدوى لمشروعك؟
ومن كل ما سبق فإن خطوات دراسة الجدوى أمر بالغ الأهمية عند:
- الشروع في استثمار تجاري كبير.
- الاستثمار في سوق جديدة.
- تغيير التركيز الاستراتيجي أو السوق لأي نشاط تجاري قائم.
- فتح منشأة جديدة أو سلسلة مشاريع.
- استثمار جزء كبير من الثروة الشخصية في الأعمال التجارية الخاصة.
- الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة أو أساليب التشغيل.
- التوسع في سوق أو إقليم غير مألوف في الخارج.
- الدخول في قطاع سوق مزدحم بالفعل أو شديد التنافسية.
تواصل معنا الآن واحصل على دراسة جدوى لمشروعك من “بناء” لدراسات الجدوى.
